الإمارات العربية المتحدة
كانت الإمارات العربية المتحدة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في نشر استراتيجية الذكاء الصناعي الخاصة بها، والدولة الوحيدة في العالم في تأسيس وزارة خاصة بالذكاء الصناعي. وفي محاولة الإمارات العربية المتحدة لجذب الانتباه العالمي في مشاريع جريئة مثل مختبر الذكاء الصناعي الذي يركز على تغيرات المناخ، فقد قامت الإمارات هذا الصيف بتعليم 600 طالب محلي لتطوير المواهب الخاصة بهم في مخيم للذكاء الصناعي.
الهند
لم تقم الهند بنشر استراتيجيتها الخاصة بالذكاء الصناعي إلا بحلول هذا الصيف، ولكنها اشتملت على فكرة كبيرة والتي رفعتهم كثيرا للأعلى: فقد أصبحوا مثل ورشة تقوم بتطوير الذكاء الصناعي الذي ينمي الاقتصاد والتطور الاجتماعي للهند وباقي البلدان النامية. وستكثف الفكرة التي يطلقون عليها اسم (الذكاء الصناعي للجميع) الاهتمام بشكل أساسي على المشاريع التي تخص الرعاية الصحية، والزراعة، والتعليم، والمدن الذكية، والبنية التحتية، والنقل والمواصلات الذكية.
فرنسا
قامت الحكومة الفرنسية في وقت مبكر من هذا العام بإصدار مستند مكون من 150 صفحة والذي يوضح الجهود المبذولة في الذكاء الصناعي الخاص بمجالات الصحة، والبيئة، والمواصلات، والقطاعات الأمنية، وينص على تمويل مشاريع هذه القطاعات بما يقارب المليارين دولار. وستصبح فرنسا مركزا للاتحاد الأوروبي للذكاء الصناعي في حال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويذكر أن كلا من شركتي Google و Facebook تتخذان من باريس، عاصمة فرنسا، مقرا لمكاتب مخصصة لأبحاث الذكاء الصناعي.
كندا
اثنان من أصل أربعة ممن يعدّون عرابي ازدهار الذكاء الصناعي، يوشع بيتجيو و جيوفري هينتون، يعيشون ويعملون ويعلّمون في كندا. وجهودهم في هذا المجال قد ساعدت في تحفيز البحوث الرئيسية في مجال الذكاء الصناعي بالإضافة إلى الصناعة المتعلقة بهذا المجال هناك، وتشمل مكاتب لشركة Uber، وشركة Facebook، وشركة Google. وأدى تقييد الهجرة في النظام الأمريكي الحالي، إلى هجرة الباحثين العالميين الموهوبين إلى كندا بدلا من الهجرة إلى وادي السيليكون في أمريكا.
قائمة المصادر والمراجع
– جريدة نيويورك تايمز الإلكترونية.